في ذكرى ال 22 للشهيد .. خليل الوزير.. نتذكر أقواله :
** إن الانتفاضة قرار دائم وممارسة يومية تعكس أصالة شعب فلسطين وتواصله التاريخي المتجدد.
** لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة.
** لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة ،وإن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات.
** لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل؟
الشهيد خليل الوزير في سطور
ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير المعروف ب "أبو جهاد" في نهاية عام 1935م في بلدة الرملة بفلسطين، وغادر بلدته – الرملة – إلى غزة إثر حرب 1948م مع أفراد عائلته.
درس أبو جهاد في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، ومن السعودية توجه إلى الكويت، حيث ظل بها حتى عام 1963م. وهناك تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح.
في عام 1963م غادر الكويت إلى الجزائر حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى أبو جهاد مسؤولية ذلك المكتب. كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين على أرض الجزائر.
وفي عام 1965م غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية، وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، كما شارك في حرب 1967م وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في منطقة الجليل الأعلى.
وقد تولى بعد ذلك المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة. وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة من 76 – 1982م عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة، كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982م والتي استمرت 88 يومًا خلال الغزو الصهيوني للبنان.
تقلد أبو جهاد العديد من المناصب خلال حياته ، فقد كان أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة.
ويعتبر أبو جهاد – رحمه الله – أحد مهندسي الانتفاضة وواحدًا من أشد القادة المتحمسين لها.
العمليات العسكرية التي خطط لها الشهيد خليل الوزير
- عملية نسف خزان زوهر عام 1955
- عملية نسف خط انابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965
- عملية فندق (سافوي) في تل ابيب و قتل 10 صهاينة عام 1975
- عملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975
- عملية قتل البرت ليفي كبير خبراء المتفجرات و مساعده في نابلس عام 1976
- عملية دلال المغربي التي قتل فيها اكثر من 37 صهيونيا عام 1978
- عملية قصف ميناء ايلات عام 1979
- قصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981
- اسر 8 جنود صهاينة في لبنان ومبادلتهم ب 5000 معتقل لبناني و فلسطيني و 100 من معتقلي الارض المحتلة عام 1982
- اقتحام و تفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور وادت الى مصرع 76 ضابط و جندي بينهم 12 ضابط يحملون رتبا رفيعة عام 1982
- ادارة حرب الاستنزاف من 1982 الى 1984 في جنوب لبنان
- عملية مفاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله
اغتيال خليل الوزير:
شعر الكيان الصهيوني بخطورة الرجل لما يحمله من أفكار ولما قام به من عمليات جريئة ضد الاحتلال؛ فقرر هذا الكيان التخلص من هذا الكابوس المتمثل في أبو جهاد، وفي 16/4/1988م قامت عصابات الغدر الصهيونية بعملية اغتيال حقيرة كلفتهم ملايين الدولارات، وفي ليلة الاغتيال تم إنزال 20 عنصرًا مدربًا من عصابات الإجرام الصهيوني من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة، وبعد مجيء خليل الوزير إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته، فلما شعر بالضجة في المنزل رفع مسدسه ووضع يده على الزناد لكن رصاصات الغدر الصهيونية كان أسرع إلى جسده، فاستقر به سبعون رصاصة ليلقى ربه في نفس اللحظة فرحمه الله رحمة واسعة ( استشهد وهو ضاغط على الزناد).
من أرشيف عزاء الشهيد
.... القائد العسكري التاريخي .. الجنرال جياب قائد معركة ديان بيان فو .. الذي طرد الاستعمار الفرنسي من بلاده ... جاء معزيا هو والقادة العسكريين الفيتناميين .. السفير سيد المصري .. في سفارة فلسطين في فيتنام حيث ألقوا التحية العسكرية أمام صورة الشهيد خليل الوزير